الغيبه واضرارها
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الكنقمشرف المنتدى الاسلامي
- الجنس :
نقاط : 5614
المساهمات : 154
الأبراج :
تقييم : 12
تاريخ الميلاد : 10/06/1995
العمر : 29
"الغيــبــه"
الكبرى أن المستمع كالمغتاب،
يعني أنت عندما تستمع إلى كلام الله عز وجل
بفضل الله تعالى تأخذ نفس ثواب التالي والقارئ لكتاب الله سبحانه وتعالى،
وعندما تستمع إلى من يذكر الناس بالسوء يعني للأسف الشديد تأخذ نفس الوزر،
والعياذ بالله رب العالمين،
>>>>><<<<
من اسباب الغيبه...://
* الفراغ ,, وعدم شغل الوقت بما ينفع
* الحسد,, ان يحسد شخص آخر فيذكرة بما يكرة
*بعض الناس يريدون رفع أنفسهم بأن ينقصوا الغير،
* أن يظن الإنسان بمن يغتابه سوءاً،
*
أحيانا تكون أنت تغتاظ من إنسان، زوج آذى زوجته،
فجلست هي مع أمها أو
أختها أو صديقتها فأرادت أن تشفي غيظها بالحديث عن ذكر مساوئ زوجها،
هذه
غيبة، وطالما أن هذا الحوار ليس أمام قاضي أو عالم أو مستفتي يستفتي في أمر
معين في هذا الأمر أو أخذ مشورة،طالما أنها كما يقول البعض إنها للفضفضة
ولإخراج مكنونات النفس،
وللأسف الشديد من أسوأ أنواع الغيبة
*أن يجامل الإنسان المجالسين له، يجامل المغتابين،
جماعة يغتابوا إنسان معين، فهو يريد أن يجاملهم
>>>>><<<<
متى تباااح الغيبة://
قال الإمام النووي - رحمه الله :
اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي ، لا يمكن الوصول إليه إلا بها ،
وهو ستة أسباب :
الأول : التظلم
فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما
ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه ، فيقول : ظلمني فلان كذا .
الثاني : الاستعانة
الاستعانة
على تغييرالمنكر ورد العاصي إلى الصواب
: فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة
المنكر : فلان يعمل كذا ،
فازجره عنه ، ونحو ذلك ، ويكون مقصوده التوصل إلى
إزالة المنكر ،
فإن لم يقصد ذلك ، كان حراما.
الثالث : الاستفتاء
فيقول
للمفتي : ظلمني أبي أو أخي أو زوجي أو فلان بكذا ،
فهل له ذلك ؟ وما طريقي
في الخلاص منه ، وتحصيل حقي ، ودفع الظلم ؟
ونحو ذلك ، فهذا جائز للحاجة ،
ولكن الأحوط والأفضل أن يقول :
ما تقول في رجل أو شخص أو زوج كان من أمره
كذا ؟
فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك فالتعيين جائز .
الرابع : تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم
وذلك من وجوه :
منها : جرح المجروحين من الرواة والشهود ،
وذلك جائز بإجماع المسلمين ، بل واجب للحاجة .
ومنها
: المشاورة في مصاهرة إنسان ، أو مشاركته ، أو إيداعه،
أو معاملته ، أو
غير ذلك ، أو مجاورته ، ويجب على المشاور
أنه لا يخفي حاله ، بليذكر
المساوىء التي فيه بنية النصيحة .
ومنها
: إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ
عنه العلم ، وخاف أن يتضرر
المتفقه بذلك ، فعليه نصيحته ،
ببيان حاله ، بشرط أن يقصد النصيحة ، وهذا
مما يغلط فيه ،
وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد، ويلبس الشيطان عليه ذلك ،
ويخيل إليه أنه نصيحة ، فليتفطن لذلك .
ومنها:
أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها ،
إما أن لا يكون صالحا لها ،
وإما أن يكون فاسقا ومغفلا ونحو ذلك ،
فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة
،
ليزيله ويولي من يصلح أو يعلم ذلك منه ، ليعامله بمقتضى حاله ،
ولا يغتر
به ، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به .
الخامس : أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته
كالمجاهر
بشرب الخمر ، ومصادرة الناس ، وأخذ المــــــــــــــــ،
وجباية الأموال ظلما ، وتولي
الأمور الباطلة ،
فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيرهمن العيوب ،
إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرنا .
السادس : التعريف
فإن
كان الإنسان معروفا بلقب - كالأعمش والأعرج
والأصم والأعمى والأحول وغيرهم
- جاز تعريفهم بذلك ،
ويحرم إطلاقه على وجه التنقيص ، ولو أمكن تعريفه
بغير ذلك ، كان أولى .
فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء ، وأكثرها مجمع عليها و دلائلها من الأحاديث الصحيحة المشهورة
وقد نظم بعض العلماء هذين البيتين تصديقاً لما ذكرت آنفاً في قوله
الـقـدح ليس بغيبة في ستة *** مـتظلم ومـعرف ومحـذر
ومجاهر فسقا ومستفت ومن *** طلب إلاعانة في إزالة منكر
>>>>><<<<
من الطرق المعينه علا علاج الغيبة://
وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى
1_لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره ؟؟؟؟
فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من
500 حسنة ؟؟؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه
أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات .
2- لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .
ووضـعها فى حسـاب من
تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظا على أموالهم من الضياع ؟؟؟؟
3- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك ,
تجعلك ممسـكا عن الكلام , أفلا
تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟؟؟؟؟
4- لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألا
تحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل.فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.
5- قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة ,قبل أن تندم .
قبل أن تندم .دائما .
6- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية ,
وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع
حسناتك كما هو فى ضياع أموالك .
فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك
ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنة .فالحسـرة والندامة أبدية .
7- لو أن صنبور الماء أنكسر ,فأندفع الماء بقوة .…
ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق المطبخ والبيت فما
بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب
وأهـوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .
8- إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك
الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول .
ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالحرمان من
دخـول الجنة التى لا عين رأت .ضـاعت إلى
الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف .
9- أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل
له حادث فى الطريق , فلا حول له ولا قوة فى إعانة
نفسه .فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟؟؟؟
أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته ؟؟؟؟
10-ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة
ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه عن
أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك؟؟
فهل تقبل السـخرية ؟؟؟
11-الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه
وأنتقصه عند الآخرين ,حتى يسـتوفى ما كان
للمظلوم من حق عليه ,فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .
12-أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟ فما بالك بالذى
أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .كما قال الرسول صلى الله علية وسلم
>>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<
>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<
تعريفها://
"هي
ذكر عيوب إنسان في غيبته وهي فيه أو ذكرك أخاك بما يكره،
قال أهل العلم هي
أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه،
يعني لو بلغ هذا الكلام إلى أخيك الذي
ذكرته أنت فهذا هو حد الغيبة وهذا الذكر بما يعيبه،
سواء تصف نقصه في بدنه
أو في نسبه أو في خلقه أو في فعله أو دينه أو دنياه أو قوله وقال أهل العلم
حتى في دابته وفي داره وفي ثوبه إلى هذا الحد حتى يمسك الإنسان لسانه.
أو
أن تحاكي إنساناً يعني إنسان يقلد إنسان في مشيته أو إنسانة تقلد إنسانة
في مشيتها والعياذ بالله رب العالمين، كل هذا من الغيبة. "
>>>>><<<<
حكم الغيبه://
الغيبة محرمة، ومن الكبائر، سواء كان من العيب موجوداً في الشخص أم غير موجود؛
لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال لما سئل عن الغيبة قال: "ذكرك أخاك بما يكره "، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته".
وثبت عنه كل أنه رأى ليلة أسري به قوماً لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم،
فسأل عنهم، فقيل له: "هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم\"،
وقد قال سبحانه: {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كثيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ
بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }.
>>>>><<<<
الرأي في المستمع إلى الغيبه ://
المصيبة"هي
ذكر عيوب إنسان في غيبته وهي فيه أو ذكرك أخاك بما يكره،
قال أهل العلم هي
أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه،
يعني لو بلغ هذا الكلام إلى أخيك الذي
ذكرته أنت فهذا هو حد الغيبة وهذا الذكر بما يعيبه،
سواء تصف نقصه في بدنه
أو في نسبه أو في خلقه أو في فعله أو دينه أو دنياه أو قوله وقال أهل العلم
حتى في دابته وفي داره وفي ثوبه إلى هذا الحد حتى يمسك الإنسان لسانه.
أو
أن تحاكي إنساناً يعني إنسان يقلد إنسان في مشيته أو إنسانة تقلد إنسانة
في مشيتها والعياذ بالله رب العالمين، كل هذا من الغيبة. "
>>>>><<<<
حكم الغيبه://
الغيبة محرمة، ومن الكبائر، سواء كان من العيب موجوداً في الشخص أم غير موجود؛
لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال لما سئل عن الغيبة قال: "ذكرك أخاك بما يكره "، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته".
وثبت عنه كل أنه رأى ليلة أسري به قوماً لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم،
فسأل عنهم، فقيل له: "هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم\"،
وقد قال سبحانه: {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كثيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ
بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }.
>>>>><<<<
الرأي في المستمع إلى الغيبه ://
الكبرى أن المستمع كالمغتاب،
يعني أنت عندما تستمع إلى كلام الله عز وجل
بفضل الله تعالى تأخذ نفس ثواب التالي والقارئ لكتاب الله سبحانه وتعالى،
وعندما تستمع إلى من يذكر الناس بالسوء يعني للأسف الشديد تأخذ نفس الوزر،
والعياذ بالله رب العالمين،
>>>>><<<<
من اسباب الغيبه...://
* الفراغ ,, وعدم شغل الوقت بما ينفع
* الحسد,, ان يحسد شخص آخر فيذكرة بما يكرة
*بعض الناس يريدون رفع أنفسهم بأن ينقصوا الغير،
* أن يظن الإنسان بمن يغتابه سوءاً،
*
أحيانا تكون أنت تغتاظ من إنسان، زوج آذى زوجته،
فجلست هي مع أمها أو
أختها أو صديقتها فأرادت أن تشفي غيظها بالحديث عن ذكر مساوئ زوجها،
هذه
غيبة، وطالما أن هذا الحوار ليس أمام قاضي أو عالم أو مستفتي يستفتي في أمر
معين في هذا الأمر أو أخذ مشورة،طالما أنها كما يقول البعض إنها للفضفضة
ولإخراج مكنونات النفس،
وللأسف الشديد من أسوأ أنواع الغيبة
*أن يجامل الإنسان المجالسين له، يجامل المغتابين،
جماعة يغتابوا إنسان معين، فهو يريد أن يجاملهم
>>>>><<<<
متى تباااح الغيبة://
قال الإمام النووي - رحمه الله :
اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي ، لا يمكن الوصول إليه إلا بها ،
وهو ستة أسباب :
الأول : التظلم
فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما
ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه ، فيقول : ظلمني فلان كذا .
الثاني : الاستعانة
الاستعانة
على تغييرالمنكر ورد العاصي إلى الصواب
: فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة
المنكر : فلان يعمل كذا ،
فازجره عنه ، ونحو ذلك ، ويكون مقصوده التوصل إلى
إزالة المنكر ،
فإن لم يقصد ذلك ، كان حراما.
الثالث : الاستفتاء
فيقول
للمفتي : ظلمني أبي أو أخي أو زوجي أو فلان بكذا ،
فهل له ذلك ؟ وما طريقي
في الخلاص منه ، وتحصيل حقي ، ودفع الظلم ؟
ونحو ذلك ، فهذا جائز للحاجة ،
ولكن الأحوط والأفضل أن يقول :
ما تقول في رجل أو شخص أو زوج كان من أمره
كذا ؟
فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك فالتعيين جائز .
الرابع : تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم
وذلك من وجوه :
منها : جرح المجروحين من الرواة والشهود ،
وذلك جائز بإجماع المسلمين ، بل واجب للحاجة .
ومنها
: المشاورة في مصاهرة إنسان ، أو مشاركته ، أو إيداعه،
أو معاملته ، أو
غير ذلك ، أو مجاورته ، ويجب على المشاور
أنه لا يخفي حاله ، بليذكر
المساوىء التي فيه بنية النصيحة .
ومنها
: إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ
عنه العلم ، وخاف أن يتضرر
المتفقه بذلك ، فعليه نصيحته ،
ببيان حاله ، بشرط أن يقصد النصيحة ، وهذا
مما يغلط فيه ،
وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد، ويلبس الشيطان عليه ذلك ،
ويخيل إليه أنه نصيحة ، فليتفطن لذلك .
ومنها:
أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها ،
إما أن لا يكون صالحا لها ،
وإما أن يكون فاسقا ومغفلا ونحو ذلك ،
فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة
،
ليزيله ويولي من يصلح أو يعلم ذلك منه ، ليعامله بمقتضى حاله ،
ولا يغتر
به ، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به .
الخامس : أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته
كالمجاهر
بشرب الخمر ، ومصادرة الناس ، وأخذ المــــــــــــــــ،
وجباية الأموال ظلما ، وتولي
الأمور الباطلة ،
فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيرهمن العيوب ،
إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرنا .
السادس : التعريف
فإن
كان الإنسان معروفا بلقب - كالأعمش والأعرج
والأصم والأعمى والأحول وغيرهم
- جاز تعريفهم بذلك ،
ويحرم إطلاقه على وجه التنقيص ، ولو أمكن تعريفه
بغير ذلك ، كان أولى .
فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء ، وأكثرها مجمع عليها و دلائلها من الأحاديث الصحيحة المشهورة
وقد نظم بعض العلماء هذين البيتين تصديقاً لما ذكرت آنفاً في قوله
الـقـدح ليس بغيبة في ستة *** مـتظلم ومـعرف ومحـذر
ومجاهر فسقا ومستفت ومن *** طلب إلاعانة في إزالة منكر
>>>>><<<<
من الطرق المعينه علا علاج الغيبة://
وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى
1_لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره ؟؟؟؟
فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من
500 حسنة ؟؟؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه
أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات .
2- لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .
ووضـعها فى حسـاب من
تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظا على أموالهم من الضياع ؟؟؟؟
3- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك ,
تجعلك ممسـكا عن الكلام , أفلا
تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟؟؟؟؟
4- لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألا
تحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل.فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.
5- قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة ,قبل أن تندم .
قبل أن تندم .دائما .
6- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية ,
وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع
حسناتك كما هو فى ضياع أموالك .
فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك
ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنة .فالحسـرة والندامة أبدية .
7- لو أن صنبور الماء أنكسر ,فأندفع الماء بقوة .…
ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق المطبخ والبيت فما
بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب
وأهـوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .
8- إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك
الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول .
ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالحرمان من
دخـول الجنة التى لا عين رأت .ضـاعت إلى
الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف .
9- أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل
له حادث فى الطريق , فلا حول له ولا قوة فى إعانة
نفسه .فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟؟؟؟
أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته ؟؟؟؟
10-ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة
ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه عن
أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك؟؟
فهل تقبل السـخرية ؟؟؟
11-الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه
وأنتقصه عند الآخرين ,حتى يسـتوفى ما كان
للمظلوم من حق عليه ,فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .
12-أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟ فما بالك بالذى
أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .كما قال الرسول صلى الله علية وسلم
>>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<
>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<>>>><<<<
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى