أخـبـار الـمـونـديـال - يـوم الـخـمـيـس 26 / 7 / 1431
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
- الكنقمشرف المنتدى الاسلامي
- الجنس :
نقاط : 5614
المساهمات : 154
الأبراج :
تقييم : 12
تاريخ الميلاد : 10/06/1995
العمر : 29
فان مارفييك: الصعود للنهائي لا يعني شيئاً
طالب مدرب المنتخب الهولندي لكرة القدم بيرت فان مارفييك لاعبيه بالمحافظة على تركيزهم لأن التأهل
إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ 32 عاماً: "لا يعني أننا فزنا بأي شيء" وذلك بعد
أن نجح "البرتقالي" في تخطي عقبة نظيره الأوروغوياني (3-2) الثلاثاء في نصف نهائي
مونديال جنوب أفريقيا 2010.
ويسعى المنتخب الهولندي إلى الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد أن كان قريبا من المجد
في مناسبتين عامي 1974 و1978 عندما خسر أمام ألمانيا الغربية (1-2) والأرجنتين (1-3) بعد
التمديد على التوالي.
واعتبر فان مارفييك أن على رجاله الفوز بالمباراة النهائية الأحد المقبل والتي ستجمعهم بأسبانيا او
المانيا إذا أرادوا أن يدونوا أسماءهم في تاريخ الكرة الهولندية، مضيفاً: "ما حققناه بعد 32 عاما يعتبر
فعلاً أمراً مميزاً، لكننا لم نحقق شيئا بعد وهناك مباراة أخرى نتطلع إليها".
ورأى مدرب فيينورد روتردام السابق أن فريقه يتمتع بروح جماعية قوية، رافضاً أي تلميح بشأن
أنانية أو تعجرف اللاعبين ومؤكداً بأنهم يفكرون حصراً بالمباراة التالية التي تنتظرهم، مضيفا "ما
حصل قبل وصولي لا أعيره اهتماماً مع فائق احترامي. قمت بالأشياء على طريقتي، نلعب كرة جيدة
وفي بعض الأحيان كرة جميلة، لكن في الماضي كنا نفوز ثم نبالغ في ثقتنا بالنفس. سأحاول أن أقول
للاعبي فريقي بانه سيكون هناك دائما مباراة تالية. أحاول أن أمنحهم المزيد من الثبات من خلال
تعليمهم كيفية الدفاع بطريقة صحيحة، اعشق الكرة الهجومية، لكن يجب أن نستحوذ على الكرة".
ويقدم المنتخب الهولندي بقيادة فان مارفييك أداء مختلفاً تماماً عن أسلوب الكرة الشاملة لأن الفريق
أصبح أكثر براغماتية بعد أن دفع ثمن ذلك في بطولات كبيرة مؤخراً، وأبرز دليل على ذلك كأس أوروبا
2008 بقيادة مدربه ونجمه السابق ماركو فان باستن حيث تعملق على حساب فرنسا (4-1) وإيطاليا
(3-صفر) ورومانيا (2-صفر) قبل أن يسقط في ربع النهائي أمام روسيا التي قادها هولندي آخر هو
غوس هيدينك (1-3) بعد التمديد.
أما في المونديال الحالي، فإن المنتخب الهولندي يبرع بنظامه وانضباطه داخل الملعب أكثر من
اعتماده على الكرة الجميلة والاستعراضية، وقد أعطت هذه الخطة ثمارها ونجح منتخب "الطواحين"
في الوصول إلى النهائي بعد غياب 32 عاماً.
وأكد فان مارفييك أنه بدأ العمل على أسلوب اللعب وروحية المنتخب منذ عامين، وأشاد بلاعبيه
الذين لم يفقدوا رباطة جأشهم رغم نجاح الأوروغويانيين في تقليص الفارق في الثواني الأخيرة
من اللقاء، مضيفا "بدأنا بشكل جيد وكنا منظمين بشكل ممتاز، ثم أصبحنا أكثر ثقة وتمكناً من اللعب
بتحرر اكبر وبشجاعة اكبر. خسرنا السيطرة في وسط الملعب لكننا صححنا هذا الأمر خلال
استراحة الشوطين. كان الوضع سيئا بين فترة وأخرى لكننا أخذنا المبادرة بشكل اكبر وعندما
سجلنا هدف التقدم 2-1، أصبحت واثقاً بشكل تام".
وعن المباراة الثانية في نصف النهائي، قال فان مارفييك: "إسبانيا هي أفضل منتخب يلعب كرة
القدم حالياً. كما سبق لي أن عملت في ألمانيا لمدة ثلاثة أعوام، ويجب الاعتراف أن المانشافت
ظهر بمستوى رفيع في هذه البطولة. ستكون مباراة رائعة في نصف النهائي الآخر، وسنرى من
سيخطف بطاقة التأهل".
وأشرف فان مارفييك على بوروسيا دورتموند الألماني سابقاً، ويبدو أنه ثأثر كثيراً بالواقعية الألمانية
وروح الانضباط، وهذان العاملان لعبا بشكل مؤكد دوراً أساسياً في أن يصبح "البرتقالي" على بعد
90 دقيقة من المجد الذي كان قريباً منه مع مدربه الشهير الراحل رينوس ميكلز صاحب الفضل في
تعريف العالم بأسلوب الكرة الشاملة.
وبدوره قال قائد المنتخب مارك فان بومل: "لا أستطيع أن اصدق ما يحصل. بلغنا المباراة النهائية،
إنه أمر رائع. لقد فزنا بمبارياتنا الست، وبجميع مبارياتنا في التصفيات، إنه فعلاً أمر مميز. لم تكن
المباراة كبيرة لكننا في النهائي. في المرة الأخيرة التي خاضت فيها هولندا المباراة النهائية كنت
ابلغ من العمر عاماً واحداً. من أجل تحقيق الفوز كان يتعين علينا أن نحافظ على هدوئنا. هذه المرة
نجحنا في إخراج الكرة بسرعة من الخطوط الخلفية. لقد شاهدنا في الشوط الأول ماذا يمكن أن
يحصل عندما نتراخى. استعدنا توازننا في الشوط الثاني وقدمنا كرة قدم متماسكة. عندما يجد
روبن المساحات أمامه، ندرك جيداً ماذا يستطيع أن يفعل. لقد تعلمت الكرة الهولندية الانضباط".
أما رافاييل فان در فارت فقال: "لم أشعر بالخوف سابقاً كما أحسست في الدقائق الأخيرة. أما الآن،
فأنا فخور جداً.
لكن رأي روبن كان مختلفاً عن زميله فان در فارت، لاعب ريال مدريد حالياً وهامبورغ سابقاً، بشأن
هوية المنتخب الذي سيؤازره اليوم، وقال نجم بايرن ميونيخ: "إنه شعور استثنائي. بعد 32 عاماً،
نجحنا في بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم مرة جديدة. الآن نستطيع أن نحلم باللقب".
وأضاف: "بالطبع سأكون خلف ألمانيا غداً (اليوم)، لأن المنتخب يضم في صفوفه العديد من زملائي
في بايرن ميونيخ وهم يستحقون أن يكونوا هنا. لقد نجحوا في إخراج إنكلترا والأرجنتين، إنه أمر
لا يصدق. ستكون المباراة النهائية ضد ألمانيا أمراً رائعاً، فقط إذا قدر لنا الفوز. أما في حال العكس،
فلن أعود إلى ميونيخ! سيتعين علي أن أجد نادياً جديداً!".
مونديال جنوب أفريقيا الثالث جماهيرياً
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن إجمالي عدد الحضور الجماهيري في كأس العالم المقامة
في جنوب أفريقيا سيتخطى ثلاثة ملايين مشجع بعد مباراة الدور قبل النهائي يوم الأربعاء ما يجعلها
ثالث أعلى النسخ من حيث الحضور الجماهيري بعد نسخة 1994 في الولايات المتحدة ونسخة 2006
في ألمانيا.
وبلغ إجمالي الحضور الجماهيري حتى الآن 2.997 مليون مشجع بعد 61 مباراة بمتوسط 49.134
مشجعاً للمباراة الواحدة طبقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة من الفيفا.
وبلغ إجمالي عدد الجماهير التي حضرت نسخة 1994 في الولايات المتحدة 3.59 مليون مشجع
تليها نسخة ألمانيا قبل أربع سنوات حيث بلغ عدد المتفرجين 3.36 مليون مشجع
وقال نيكولاس مينغوت المتحدث باسم الفيفا: "هنا في جنوب أفريقيا ستكون المرة الثالثة في
التاريخ التي يتجاوز فيها الحضور الجماهيري الثلاثة ملايين مشجع"، وأضاف: "هذا الأمر
يشكل نجاحاً باهراً".
وأشار المتحدث باسم الفيفا إلى أن الحضور الجماهيري في المناطق المخصصة للمشجعين في
مناطق جنوب أفريقيا وغيرها من الأماكن حول العالم سيتجاوز خمسة ملايين متفرج بعد انتهاء مباراة
ألمانيا ضد إسبانيا مساء الأربعاء في دوربان.
جابولاني, أسطورة, أم مهزلة
لا بد لكل مهتم بكرة القدم وأن سمع عن "الجابولاني".. الكرة الرسمية لكاس العالم المقامة حالياً
في جنوب أفريقيا. هذه الكرة والتي تعني بلغة الزولو "لنتحتفل"، استحوذت على اهتمام الصحافة
منذ انطلاق هذا المونديال وحتى قبل انطلاقه. حيث بدأ معظم اللاعبين وحراس المرمى بالاعتراض
عليها قبيل انطلاق الصافرة الأولى للمونديال.
اعتمدت الجابولاني رسمياً من قبل الفيفا، وقدمت للجماهير أواخر العام الماضي. أنتجتها شركة
" أديداس" العالمية، وتم تنفيذها في بريطانيا. ومن يشاهد هذه الكرة، يلاحظ الفرق "الشكلي"
على الأقل بينها وبين الكرات السابقة. فقد تم تغيير الشكل، والمقاييس وحتى نوعية الجلد المستخدم
في تكوينها.
تم استعمال الجابولاني وتجربتها قبل المونديال، وكان ذلك في بطولة أمم أفريقيا في أنغولا,، وكانت
وقتها تحمل ألوان علم أنغولا بدلاً من علم جنوب أفريقيا. كما استعملت وجربت في عدد من الدول مثل:
سويسرا والنمسا والأرجنتين وأميركا وألمانيا. كما جربها عدد من الأندية مثل ريال مدريد الأسباني و
آي سي ميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي.
لكن، ومن الواضح، أن المنتخب الألماني كان أكثر المستفيدين من تجربة هذه الطابة من قبل. وذلك لأنه
قد تم اعتماد هذه الكرة في الدوري الألماني "البوندسليغا" منذ كانون الأول- ديسمبر 2009. وبما
أن الدوري الألماني يمتاز بتواجد معظم لاعبي المنتخب في ألمانيا، أي أن معظم لاعبي المنتخب
الحالي يلعبون في الدوري الألماني، لذا كان لهم الحظ والفرصة ربما للتعود على هذه الكرة الجديدة.
بالطبع هذا ليس تنقيصاً من قوة المنتخب الألماني أو تشكيكاً بقدرته على الوصول إلى المربع الذهبي،
ولا تبريراً للمنتخبات التي لم تتمكن من الصمود في هذا المونديال. لكن من المؤكد أن الجميع لاحظ
التحكم الكبير لمنتخب المانشافت بالكرة. وإذا دققنا جيداً وراجعنا تفاصيل هذا المونديال، نجد أن الفرق
التي اجتازت المرحلتين الأولى والثانية، قد فعلت هذا إما عن طريق ضربات الحظ أو عن طريق
خطأ تحكيمي- الأمر الآخر الذي تميز به هذا المونديال- فبالإضافة إلى الجابولاني والفوفوزيلا –
الآلة الموسيقية المزعجة التي تستعمل من قبل المشجعين في المدرجات- كانت ظاهرة الأخطاء
التحكيمية واضحة ولا زالت حتى هذه اللحظة.
بالعودة إلى موضوع الجابولاني وحظ المنتخب الألماني أو سوء حظ المنتخبات الأخرى، نسلط الضوء
على أمر آخر قد لفت الأنظار في هذا المونديال، وهو عدم ظهور النجوم التي كان يتوقع لها الإبداع في
هذا المونديال. فالجميع لاحظ أن ليونيل ميسي ليس هو نفسه الذي يلعب في برشلونة الأسباني،
وكريستيانو رونالدو ليس هو كريستيانو رونالدو مانشستر يونايتد أو ريال مدريد, وغيرهم الكثير
من الاسماء التي لم تبرز. قد يبرر البعض أن اداء هؤلاء تحكم به مدرب مغمور أو مغرور أو غير كفء.
وهذا ليس صحيحاً، لأنه يمكن للمدرب أن يختار من يلعب ومن يجلس على دكة البدلاء، ويحق له أن
يختار مركز لعب أي لاعب على أرض الميدان، لكن لا يمكن لأي مدرب أن يتمكن من الحد من قدرة أي
لاعب أيّا كان!
لا يختلف اثنان على أن متعة كرة القدم نسبية وتختلف من شخص لآخر، فالبعض منا يجدها في الفوز
بغض النظر عن الأداء، والبعض يراها في العراقة والتاريخ ولا تهمه نتائج فريقه الحالية، والبعض
يراها في أسلوب اللعب الجميل الاستعراضي بغض النظر عن النتائج التي يُحققها ذلك الأداء. كما أن
البعض قد يجدها في الجوانب التكتيكية والمعارك بين المدربين، إلى آخره.. ولكن الجابولاني قد حرمت
معظم متتبعي هذا المونديال من إيجاد أية متعة، وقد تسببت بنقصان عدد المشاهدين لهذا المونديال
بنسبة كبيرة. كما حرمت منتخبات كبيرة ومنتخبات واعدة من تحقيق اية نتيجة تذكر في هذا المونديال.
وقد سجل عدد كبير من اللاعبين والمدربين اعتراضهم على هذه الكرة وتقدم البعض بالشكوى رسمياً
عليها للفيفا.
" أديداس" وفي معرض دفاعها عن الجابولاني قالت أنها قد نبهت إلى التغيير الذي طرأ على هذه
الكرة، وأنها وضعتها في الأسواق بمتناول يد الجميع، لكن بعض الذين يتعاملون مع شركات رياضية
أخرى، رفضوا استعمال الكرة المصنعة في شركة منافسة لشركاتهم الراعية.
لكن السؤال يبقى دائماً، هل يعيد إثبات عدم نجاح هذه الكرة، أو تسببها بخسارة بعض المنتخبات شيئا
لهذه المنتخبات؟ أم هل يعيد شيئا للمشاهد الذي حرم من متعة مشاهدة كأس العالم ونجومه المفضلين؟؟
والسؤال الأهم هو، هل سيذكر التاريخ هذا الأمر؟ أم أنه سيمر مرور الكرام ويكون فقط مجرد لقب
جديد للدولة الرابحة أو لقباً أولاً لدولة أخرى؟!
فان برونكهورست يتطلع إلى حلمه الأخير
سيسدل قائد المنتخب الهولندي جيوفاني فان برونكهورست الستار على مسيرته الاحترافية بأفضل
طريقة ممكنة لأنه ساهم بشكل أساسي في قيادة "البرتقالي" إلى نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010.
لعب فان برونكهورست دورا حاسما في قيادة منتخب بلاده إلى النهائي للمرة الثالثة بعد 1974 و1978
عندما مهد الطريق أمامه لحسم مواجهته أمام نظيره الاوروغوياني (3-2) في الدور نصف النهائي
بتسجيل الهدف الأول في المباراة بكرة صاروخية أطلقها من حوالي 30 مترا في الزاوية اليسرى
العليا لمرمى المنتخب الأميركي الجنوبي.
وفي حال نجح المنتخب الهولندي في رفع الكأس الغالية للمرة الأولى في تاريخه الأحد المقبل
على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ، سيعلن فان برونكهورست نهاية المشوار بأفضل
طريقة ممكنة.
"الثالثة ثابتة"، هذا ما قاله فان برونكهورست قبيل انطلاق العرس الكروي، في إشارة منه إلى
وصول منتخب بلاده إلى النهائي مرتين لكنه خسر أمام البلدين المضيفين حينها ألمانيا الغربية و
الأرجنتين، مضيفا "كنا قريبين جدا في الأعوام الماضية من الوصول إلى النهائي الكبير".
"كأس العالم هذه، هي حلمي الأخير"، هذا ما قاله فان برونكهورست بعد أن منحه المدرب بيرت
فان مارفييك شارة القائد بعد استلامه منصبه في صيف 2008 خلفا لماركو فان باستن.
سيقول الظهير المخضرم وداعا للكرة الساحرة ومنتخب بلاده بعد أن أمضى في صفوفه 14 عاما
مع منتخب بلاده، وهو يسعى دون أدنى شك أن يضيف اللقب الأسمى والأغلى إلى الألقاب التي
حققها على صعيد الأندية مع رينجرز الاسكتلندي وارسنال الانكليزي وبرشلونة الاسباني وفيينورد
روتردام.
كان "جيو" متواجدا مع المنتخب عندما وصل الى نصف النهائي قبل أن يخرج على يد البرازيل
بركلات الترجيح، لكن منتخب "الطواحين" حقق ثأره في جنوب افريقيا من "سيليساو" وأطاح به
من الدور ربع النهائي بالفوز عليه 2-1، كما كان مع المنتخب في مونديال ألمانيا 2006 عندما
توقف مشوار الهولنديين في الدور ربع النهائي على يد البرتغاليين.
لم تكن المشاركة الأوروبية أكثر نجاحا بالنسبة لـ"جيو" ومنتخب بلاده، إذ توقف مشوارهم في
نصف النهائي خلال كأس أوروبا 2000 و2004 وفي ربع النهائي في نسخة 2008 حيث قدموا
أداء رائعا في دور المجموعات بفوزهم الساحق على الايطاليين (3-صفر) والفرنسيين (4-1)، قبل
أن يخرجوا على يد المتألقين الروس (1-3 بعد التمديد).
لكن يبدو آن المونديال الأول على الأراضي الأفريقية شكل فأل خير للمنتخب البرتقالي ولفان
برونكهورست الذي استهل النسخة التاسعة عشرة بانجاز منذ المباراة الأولى أمام الدنمارك
(2-صفر) إذ أصبح رابع لاعب هولندي يصل إلى حاجز المئة مباراة دولية وهو يدخل إلى النهائي
في المركز الثالث بـ105 مباريات، متقدما على فيليب كوكو (101) وخلف الحارس ادوين فان در سار
(130) وفرانك دو بوير (112).
ووصف فان مارفييك لاعبه البالغ من العمر 35 عاما بأنه "جوهرة في عالم الرياضة".
ويشيد لاعبو المنتخب بقائدهم المتوج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2006 مع برشلونة،
ويقول المدافع يوريس ماتييسن لموقع الاتحاد الدولي عن زميله في خط الدفاع: "انه مهم بالنسبة
لنا ليس فقط كلاعب ولكن كإنسان أيضا. أنا أكن احتراما كبيرا لجيو واقدر العمل الذي يقوم به. إن
بلوغ 100 مباراة دولية أمر في غاية الصعوبة داخل منتخب كهذا. إنها النهائيات الأخيرة له، وكان
النجاح حليفه حتى الآن...دوره حيوي جدا بالنسبة ألينا".
ويأمل "جيو" أن يختتم مشواره بتحقيق الانجاز الذي عجز عنه عظماء "البرتقالي" السابقين وعلى
رأسهم يوهان كرويف ويوهان نيسكينز وجوني ريب وماركو فان باستن ورود غوليت وفرانك
رايكارد.
خاض اللاعب المخضرم أول مباراة مع "البرتقالي" عام 1996، لكنه انتظر حتى كأس أوروبا
2004 ليفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية وهو حافظ على موقعه حتى منحه فان مارفييك
شارة القائد التي سيسلمها إلى احد زملائه بعد انتهاء العرس الكروي العالمي، لكنه يأمل أن يكون
قد أتم حينها واجبه الوطني على أكمل وجه بمنح بلاده اللقب العالمي للمرة الأولى، لتضيفه إلى
لقب كأس أوروبا 1988.
إسبانيا تحجّم ألمانيا وتدوّن تاريخاً جديداً
حجز المنتخب الإسباني، بطل أوروبا، مقعده في المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه
المستحق على ألمانيا 1-0 في اللقاء الذي جرى على ملعب "دوربان" ضمن إطار نصف نهائي كأس
العالم لكرة القدم 2010 الجارية حالياً في جنوب أفريقيا.
سجل هدف المباراة الوحيد كارليس بويول في الدقيقة 73 بكرة رأسية رائعة.
وضربت إسبانيا موعداً في النهائي مع منتخب هولندا الأحد المقبل على ملعب "سوكر سيتي"
في جوهانسبورغ حيث سيتوج منتخب جديد باللقب المرموق لأول مرة.
أما ألمانيا فتلعب مع أوروغواي السبت على المركزين الثالث والرابع، علماً أنها حلت ثالثة في
مونديال 2006 على أرضها وثانية في مونديال 2002.
وفشلت ألمانيا في الثأر من إسبانيا بعد خسارتها أمامها في نهائي أمم أوروبا 2008، كما أنها
تلقت خسارتها الأولى أمام "لا روخا" في نهائيات كأس العالم بعد فوزين وتعادل في ثلاث مواجهات
سابقة.
عموماً دمغ الإسبان اللقاء بطابعهم الخاص وكشفوا عن الوجه الذي عرفهم العالم فيه في أمم أوروبا
2008، فحجّموا الألمان أداء واستحقوا النتيجة فعلاً، فيما بدت ألمانيا ظلاً للمنتخب الذي دمّر
إنكلترا والأرجنتين، فكان أداؤها دفاعياً وشبه عاجز عن خلق الفرص هجومياً.
عقب المباراة، أشاد دل بوسكي بلاعبي فريقه.
وقال دل بوسكي: "لا أعطي أسماء، أعتقد بأن جميع اللاعبين كانوا رائعين. لكن حذاري، تبقى
أمامنا مباراة النهائي! نحن سعداء هذا المساء لكن يجب أن نرى كيف سنستعيد انفاسنا".
وأضاف "أفكر في جميع الذين عملوا كثيرا مع هذا المنتخب منذ سنوات. نعرف كرة القدم الهولندية.
ستكون المباراة النهائية صعبة جدا".
في المقابل، قال لوف "أقدم تحياتي لإسبانيا. أعتقد بأنهم سيكونون أبطالا للعالم، كانوا الأفضل
خلال العامين أو الأعوام الثلاثة الأخيرة".
رئيسة الأرجنتين تدعم مارادونا وتدعوه لزيارتها
عبرت رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر عن دعمها لمدرب المنتخب الأول دييغو مارادونا وقامت بدعوته
مع لاعبي الفريق الذي أقصي من ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 أمام ألمانيا، إلى زيارتها
في القصر الحكومي.
وأكدت الرئيسة: "يوم السبت (عندما فازت ألمانيا على الأرجنتين 4-صفر) حزن الأرجنتينيون كثيرا.
أطلب قوة الصبر من مارادونا، المنتخب والبلاد ولو أن الحزن سيستمر".
وعبرت السيدة كيرشنر على غرار معظم الأرجنتينيين عن تقديرها للمدرب: "اتصلت به السبت بعد
مؤتمره الصحافي، لكنه عجز عن الكلام لأنه كان يبكي. لم يقدم لنا أحد سعادة مماثلة على أرض الملعب
على غرار دييغو أرماندو مارادونا".
واستقبل تصريح الرئيسة بصيحات من الفرح من قبل الحشود في سان ميغيل (الضاحية الشمالية
في بوينوس أيرس) وهتافات باسم مارادونا.
وأضافت الرئيسة أن اللاعبين رفضوا تلبية دعوتها يوم الأحد مؤكدين أنهم لا يستحقون هذا
الشرف: "اعلموا أن هذه الرئيسة تبدو أقرب (إلى الناس) في الأوقات الصعبة كما في الأوقات
الجيدة. دعوت التشكيلة لزيارة المنزل الزهري"، وختمت كيرشنر: "أعتقد أنهم على خطأ لأنهم
يستحقون ذلك وسأنتظرهم. نعم، تحيا الأرجنتين".
واستقبل مارادونا والمنتخب بحرارة لدى وصولهم يوم الأحد إلى بوينوس أيرس من قبل الآلاف
من المشجعين.
لكن بحسب الصحف المحلية، ألمح مارادونا إلى إمكانية تخليه عن منصبه، قائلاً: "لقد أعطيت كل ما لدي
تقبلوا اعطر تحياتنا
اخوانكم
في
منتديات صانع القرار
- العالميالمراقب العام
- الجنس :
نقاط : 5900
المساهمات : 252
تقييم : 19
مشكور يعطيك العافيه
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى